لحظة اختبار الحمل هي من اللحظات التي تبحث وترغب فيها العديد من المتزوجات للتأكد من حدوث حمل، كما أنهن يترقبن ظهور أية أعراض قد تؤشر أو تنبؤ بحدوث حمل.
اختبار الحمل خاصة المنزلية منها تعد طريقة لتأكيد الشكوك بوجود حمل أو نفيها، يتم الاختبار من خلال كشف هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية بالبول، في السطور التالية نقدم لكي كل ما يتعلق باختبارات الحمل ومدي صلاحية الاختبارات المنزلية..
محتوى الموضوع
متي يمكنني إجراء اختبار الحمل
قبل أداء اختبار الحمل فإنه هناك علامات شائعة الحدوث تبشر بحدوث حمل ومن المهم مراعتها كي تتجنبين الوقوع في أي خطأ أخر مثل …
برغم من تطور اختبارات الحمل وقدرتها علي الكشف عنه من أول يوم بغياب الدورة الشهرية حتى قبل هذا ومنها من أجل الحصول علي أفضل النتائج فإنه من الأفضل أداء الاختبار بعد مرور اليوم الأول بعد غياب الدورة الشهرية، أو ربما بعد مرور أسبوع من انقطاعها حيث أن الانتظار مطلوب وهو سيد القرار لأن هرمون الحمل يبدأ بالارتفاع بعدما تنغرس البويضة المخصبة بالرحم مما يعني بعد حوالي 6 أيام من حدوث عملية الإخصاب، كما أنه يبدأ الهرمون بالارتفاع تدريجياً لذلك بإجراء الفحص بوقت مبكر قد يكون مستوي الهرمون مرتفع ولكن ليس بالشكل الكافي ومنها لا يستطيع الجهاز كشفه ومن ثم يعطي نتيجة خاطئة.
مدى صحة اختبار الحمل المنزلي
يدعي الكثير من الشركات التي تقوم بإنتاج وصنع اختبار الحمل المنزلي بأن نتيجته لها دقة عالية تصل لـ99% ولكنه في الواقع لا تستطيع العديد من الأجهزة كشف الحمل في الأيام الأولي عند النساء من غياب الدورة الشهرية، لذلك ننصح الجميع بالانتظار أسبوع علي الأقل من غياب الدورة للحصول علي نتائج أكثر دقة.
مع تعدد المنتجات وكثرة تنوعها ووجودها يصعب الجزم بأن هناك نوع أفضل وأكثر دقة بإظهار النتائج حيث تعمل جميع الشركات باستمرار علي تطويرها، لأخذ فكرة عن دقة الجهاز المستخدم وقراءة الورقة المرفقة به من الطرق المناسبة حيث بعضها يحتوي معلومات حول المستوي الهرموني للحمل الذي ستتمكن من كشفه فالأجهزة تكتشف هرمون بمستوي 20 مل وحدة دولية/ملي لتر وهذا الجهاز يعد أكثر دقة من الجهاز الذي يكشفه بمستوي 50 مل وحدة دولية/ملي لتر.
