تختلف علامات الحمل والأعراض المبكرة التي تصاحبه من إمرأة إلى أخرى نظرًا لتغير طبيعة المرأة الفسيولوجية؛ لكن هناك بعض الأعراض العامة للحمل التي تظهر على كل إمرأة وهذا ما سنتحدث عنه في موضوعنا، حيث يقدم لك موقع بمبي المزيد من التفاصيل حول علامات الحمل والأعراض المبكرة التي تظهر على المرأة الحامل وأيضًا كيفية إجراء إختبار الحمل من المنزل.
محتوى الموضوع
علامات الحمل واعراضه المبكرة
بالنسبة للعديد من السيدات تمييز علامات الحمل أمر بالغ الصعوبة وهذا لأن أعراض الحمل تتشابه إلى حد كبير مع الأعراض التي تظهر على المرأة خلال الدورة الشهرية، ولكن هناك بعض العلامات التي أشار إليها الأطباء المتخصصين التي تساعدك في التعرف على علامات الحمل الأكيدة من بينها ما يلي:
تغيرات في الثديين
أشار الدكتور محمد حسن استشاري طب النساء والتوليد أن التغيرات التي تظهر في الثديين تعد من العلامات الأكيدة التي تدل على وجود حمل، وهذا نتيجة لتغير مستوى الهرمونات لدى المرأة بعد الحمل مباشرة؛ وبسبب إضطراب الهرمونات قد تلاحظ المرأة إنتفاخ الثديين مع الشعور بألم بسيط عند ملامستهم.
الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ
غثيان الصباح من أشهر أعراض الحمل المبكر الذي تشعر به حوالي نصف النساء الحوامل، وهذا أيضًا يرجع إلى تغير الهرمونات في الجسم، لكن مع مرور الأشهر الأولى من الحمل تختفي هذه الأعراض بشكل تدريجي.
الشعور بالتعب والإرهاق الشديد
كما أضاف الأطباء المتخصصين أنه من الطبيعي شعور المرأة الحامل بالتعب والإرهاق الشديد وبالأخص خلال أول 12 أسبوع من الحمل وهذا يرجع إلى التغيرات الهرمونية التي تجعلها تشعر بالتعب والإضطراب وغيرها.
كثرة الرغبة في التبول
وهذه أيضًا من أعراض الحمل الأكيدة التي تشير إلى وجود حمل.
وهناك بعض العلامات الآخرى التي تلاحظها المرأة والتي تؤكد على وجود حمل من بينها المعاناة من نوبات الإمساك المزمنة وأيضًا إرتفاع معدل الإفرازات المهبلية ولكن لا تشعر المرأة بتهيج في المهبل أو بالوجع.
هذا بالإضافة إلى زيادة الرغبة في تناول الأطعمة الجديدة والنفور من أطعمة كانت تفضلها وخاصة الدهنية، وهناك بعض الحالات التي تشعر بطعم غريب في الفم وقد تصفه العديد من النساء بالمعدني.
على الرغم من أن ظهور علامات الحمل قد يساعد المرأة في التأكد من وجود الحمل؛ إلا أن إجراء الإختبار يظل العلامة الأساسية والأكيدة، ويُمكنك إجراء هذا الإختبار على عينة من البول في موعد أول يوم للدورة الشهرية. غالبًا ما تكون نتائج الإختبارات أكيدة وإيجابية بنسب كبيرة، ولكن إذا حصلت المرأة على نتيجة سلبية وكانت ما تزال تعتقد أنها حامل فليس هناك أفضل من إختبار الدم في هذه الحالة.
أقرأ أيضا: