عندما تبدأين الشهر التاسع من الحمل وهو الشهر الأخير من الحمل تتساءلين عن علامة الولاده الاكيده وعن الأعراض التي تنبه قرب موعد الولادة، حسنًا، أشارت الدراسات والبحوث الطبية إلى مجموعة من علامات الولاده الاكيده التي تظهر على المرأة في أخر أسابيع الحمل من بينها تقلصات الرحم والإفرازات وغيرها.
وسنتحدث عن تلك الأعراض بشكل تفصيلي في السطور التالية، هذا بالإضافة إلى مجموعة من المعلومات الهامة حول التغيرات التي تحدث في خلايا الجسم مع قرب موعد الولادة.
محتوى الموضوع
علامة الولاده الاكيده التي تنبه على قرب موعد الولادة
آلام الولادة والأعراض التي تصاحبها تختلف من إمرأة لآخرى تبعًا لحالتها النفسية وأيضًا قدرتها على التحمل؛ حيث أشار الأطباء إلى أن المرأة تعاني من آلام مستمرة في أسفل منطقة البطن والظهر وهذه التقلصات تُشبه إلى حد كبير تقلصات الدورة الشهرية ولكنها آخر حدة.
وتُصاحب تلك التقلصات نزول قطرات من الدم بلون بني وهذه القطرات تنزل مع الإفرازات المهبلية وتلك من أشهر علامات الولاده الاكيده التي تظهر على المرأة بكل وضوح.
وتعتبر تلك الإنقباضات التي تعاني منها المرأة الحامل أحد عوامل تراخي مفاصل الحوض وهذا بدوره يساعد في إتساع منطقة عنق الرحم حتى تسمح للجنين بالمرور.
وقد تشعر المرأة أيضًا بثقل في أسفل منطقة البطن وهذا بسبب زيادة وزن الطفل الذي يتحرك بإستمرار ويغير وضعيته إستعدادًا للنزول. وإذا شعرتي بالإنقباضات بحدة وأكثر ألم فهذا يشير إلى أنك على وشك الولادة لأنها من علامات الولاده الاكيده .
أيضًا إنفجار كيس الماء أحد أهم علامة الولاده الاكيده وخاصة إذا كان يصاحبه إنقباضات مؤلمة وشديدة، في هذه الحالة عليكِ التواصل مع طبيبك على الفور لأن طفلك يستعد للنزول، وفي اللحظات الأخيرة يغير طفلك وضعية رأسه تجاه منطقة الحوض حتى ينزل بشكل سهل.
اتبعِ النصائح التالية لتسهيل الولادة
- أولًا، عليكِ الإستمرار في إجراء الفحوصات الطبية المختلفة ومتابعة نمو طفلك حيث يتمكن الطبيب من تقدير حجم الرحم وحوض الأم والتعرف على وضعية رأس الجنين، والأهم من ذلك معرفة إذا كان يوجد مشاكل في الولادة الطبيعية.
- وجود الأب في هذا الوقت مهم للغاية، لأنه يُهون الألم والضعف الذي تشعر به الأم في الولادة.
- لا تقلقي من الشعور بالغثيان أو بالإرهاق والتعب خلال هذه الفترة، هذا غالبًا ما يحدث بسبب التغير الهرموني في الجسم.
- أيضًا أشار الأطباء إلى أن هناك بعض الحالات التي تفقد السدادة المخاطية أى التخلص من النخامة التي تسد عنق الرحم عند بدء الإنقباضات على الفور أو قبل الولادة بثلاثة أيام وهذا أمر طبيعي.
- إذا وضعتي يدكِ على بطنك ووجدتيها صلبة قاسية ولا تستطيعي تحمل الألم، فتواصلي مع الطبيب حتى يُوصي بمسكنات للتخلص من هذا الألم.
- قد تشعرين أن الألم يصل إلى أقصى حدته وبعد ذلك يتراجع ولا تشعري بأى ألم إلا مع الإنقباضة الثانية وغالبًا المدة بينهما 10 دقائق على الأقل، الأن يُمكنك الذهاب إلى المشفى.
- تلك الإنقباضات تساعد في فتح عنق الرحم تدريجيًا إلى أن يصل قطره إلى 10 سم وهكذا يساعد على دفع الجنين للنزول إلى الأمام.
- لا يستطيع الطفل الخروج من عنق الرحم إذا لم يتمدد بشكل كلي، وإذا كنتِ تشعرين بأن رأس طفلك موجودة أسفل الرحم فلا تدفعي إلا بعد أن يقول لكي الطبيب ذلك.
- تُفرز خلايا الدماغ عند الشعور بالألم مواد يثشبه تأثيرها تأثير المورفين وتُعرف طبيًا ب الأندروفين، وعندما تشعرين بالخوف أو الضغط تفرز الغة الظرية الأدرينالين وهذا يؤثر على مهمة الأندروفين المسكن وبالتالي تشعر المرأة بالمزيد من الألم مع زيادة نبضات القلب وإضطراب التنفس، وهناك أيضًا من يشعر بإرتفاع ضغط الدم.
- في لحظة الولادة تكون رأس الجنين نحو أسفل وذراعه تكون مكتوفتان على صدره وساقه مرفوعتان ومطويتان، وهكذا يحتل مساحة أقل حتى يتمكن من النزول.
- في الفترة الأخيرة يُفزر خلايا الدماغ لذى الجنين ما يُعادل 30 مم من البول في الساعة أى ما يُعادل ملعقتان كبيرتان وينزل هذا البول في السائل الذي يسبح فيه الجنين، وبمجرد أم تتمزق هذه الأغشية يخرج السائل عبر عنق الرحم والمهبل. هذا السائل يُكون مادة دهنية تسهل من نزول الجنين.
أقرأ أيضاً:
التنبيهات : كيفية الولادة الطبيعية بالصور الحقيقية - بمبي كيفية الولادة الطبيعية بالصور الحقيقية