يصعب على الكثيرات من المتزوجات، أن يعرفن الفرق بين غازات الدورة والحمل ؟، خاصة أن الفترة التي تسبق الدورة الشهرية، تتشابه مع فترة بداية الحمل إلى حدٍ كبير، لذا سنوضح أهم الاختلافات بينهما، وكيفية التخفيف من مشكلة الغازات المزعجة.
محتوى الموضوع
ما هو الفرق بين غازات الحمل والحيض
تعد مشكلة الغازات والانتفاخات من الأعراض الملازمة لفترتي ما قبل الحيض، وفترة الثلاث شهور الأولى من الحمل.
تؤثر التغيرات الهرمونية في كلا الحالتين على الجسم، متسببة في حدوث الانتفاخات والغازات، لذا سنوضح لكم الفرق بين غازات الدورة والحمل.
يحدث اضطرابات هرمونية في الفترة التي تسبق الحيض، حيث يرتفع معدل هرمون الاستروجين.
تؤثر هذه الاضطرابات على الأمعاء والمعدة، متسببًا في الإمساك والانتفاخ، وبالتالي يحدث الغازات.
يخضع الجسم في شهور الحمل الثلاثة الأولى، لتغيرات جذرية في الهرمون.
يزداد معدلات الاستروجين والبروجسترون، فتؤثر على عضلات الأمعاء، وتتجمع الغازات.
علامات للتفرقة بين انتفاخات الحيض وأعراض الحمل
تصاب الكثيرات من السيدات بالغازات، ويتعين عليها مراقبة العلامات والأعراض، التي تصاحب مشكلتي الانتفاخات والغازات لديها، مثل:
- الإمساك: الغازات في حالة الدورة تتنهي بمجرد نزول الحيض، ولكن في حالة الحمل تستمر لمدة شهر.
- تقلصات البطن: تقلصات الدورة تبدأ قبل يوم أو اثنين من نزول الحيض، أما تقلصات الحمل تصيب أسفل الظهر والبطن، وتستمر لأسابيع.
- آلام الثدي: أحيانًا تصيب السيدات قبل الدورة الشهرية ولكن آلامها تكون أقل، أما في الحمل يكون الألم أشد يصاحبه وخز وثقل بالثدي.
- التغيرات المزاجية: الشعور بالضيق قبل الدورة عادة ما يختفي مع نزولها، ولكن في حالة الحمل تستمر التغيرات المزاجية.
- التبقيع: مؤشر قوي لمعرفة الفرق بين غازات الدورة والحمل، لأن في بداية الحمل يحدث نزيف خفيف للغاية، بينما الدورة لا يصاحبها تبقيع.
يوجد أعراض أخرى، تقتصر على مراحل الحمل المبكرة فقط، مثل القيء خاصة وقت الصباح، والشعور بالغثيان، التنقيط.
كما يصاحب أعراض الحمل نزول دم خفيف مختلف تمامًا عن دم الحيض.
يصاحب أعراض الحمل أيضًا، نزول الإفرازات المهبلية البيضاء بكثافة، قد تأخذ الشكل اللبني أو الكريمي.
ويحدث اسمرار شديد حول الحلمة، وانقطاع الحيض.
أقرأ ايضاً:
