يتعين على الأمهات الالتزام بنظام غذائي صحي، من أجل زيادة لبن الأم أثناء الرضاعة، لأن لبن الأم هو مصدر التغذية الأساسي للرضع أثناء السنة الأولى من العمر، كما أن الرضاعة الطبيعية تعزز مناعة الأطفال، وتمدهم بالمعادن والفيتامينات والأحماض اللازمة للنمو، وتعاني بعض الأمهات من مشكلة قلة إدرار اللبن، وهذا ما سنعرضه خلال مقالنا اليوم.
محتوى الموضوع
مشروبات لزيادة لبن الأم
تعتمد ثقافتنا العربية منذ زمنٍ طويل، على بعض المشروبات والأطعمة التي تعزز من إدرار حليب الثدي.
يشيع الاعتقاد أن هذه المشروبات تستخدم لزيادة لبن الأم وتحفز على الإنتاج، ومن بين هذه المشروبات:
- الماء: تناول كميات كافية من الماء أثناء الرضاعة، يحافظ على الجسم رطبًا ويحفز انتاج الحليب.
- البابونج: حصول الأم على مشروب البابونج، سيساعد على راحة الأمعاء لديها، ويساعد على إدرار حليب بالثدي.
- الحلبة: تناول مشروب الحلبة مفيد للأمهات المرضعات، فقد أثبتت الدراسات قدرته على إدرار اللبن.
- اللبن: كوب من اللبن خالي الدسم أو نصف دسم يوميًا، يمد الجسم بالكالسيوم، ويحفز انتاج الحليب.
- العصائر الطبيعية: خاصة عصير البرتقال والتفاح والرمان والخوخ، تمنح الجسم بالطاقة وتدر الحليب، ويُفضل أن تكون غير محلاة.
- عصير الجزر: غنيٌ بفيتامين أ والبيتا كاروتين، يمنح الجسم الطاقة، ويساعد على إدرار اللبن.
مشروبات ينصح بها أثناء فترة الرضاعة
تتساءل الكثيراتُ من الأمهات، إن كان هناك ما يفيد لزيادة لبن الأم أم لا ؟، وإليكم أشهر هذه الأعشاب:
- الشمر: مشروب غني بخصائص أقرب بخصائص الاستروجين، وقد أوصت بعض الدراسات بتناوله أثناء فترة الرضاعة.
- اليانسون: مشروب غني بهرمون الاستروجين النباتي، ومفيد جدًا خلال فترة الرضاعة، لكن لا يجب تجاوز شرب 3 أكواب يوميًا.
- الزنجبيل: إضافة لقدرته على حرق الدهون ومنح الرشاقة، فهو مفيد في لإدرار الحليب، ولكن لا يُنصح بتناول أكثر من كوب منه في اليوم.
- القرفة: مشروب آمن أثناء الرضاعة، وهو مكون أساسي في العديد من الأكلات والمشروبات، لكن يتعين الحذر من الافراط في تناولها.
- بذور الكمون: وهي غنية بالمعادن والفيتامينات، التي يحتاجها الجسم وتحفزه على إدرار حليب الثدي أثناء فترة الرضاعة.
أقرأ ايضاً:
