تهتم الحوامل بمعرفة نوع الجنين منذ لحظة معرفتهن بالحمل، حيث أن معرفة جنس الجنين من أكثر الأمور التي تشغل بالهن خلال المراحل الأولى من الحمل، وتزامنًا مع التقدم التكنولوجي بات من الممكن معرفة جنسه، ولكن بعد بلوغ الجنين مراحل معينة من النمو، بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية.
محتوى الموضوع
طريقة مضمونة لمعرفة نوع الجنين
يستطيع الطبيب المختص أن يحدد جنس الأجنة، مستخدمًا جهاز السونار “جهاز الموجات الفوق صوتية”، وهذه هي الطريقة الأدق والأقل تكلفة.
يمكن للحوامل إجراء فحص الكروموسوم بالدم، بعد انتهاء الأسبوع العاشر من الحمل، ومن خلال هذا الفحص يمكن معرفة نوع الجنين لديها.
توصل العلم إلى فحص الزغابات المشيمية، ويتم إجراؤه بعد الأسبوع الـ10، ويمكن من خلاله معرفة جنس المولود القادم.
يستخدم فحص الزغابات المشيمية في الأساس للكشف عن الاضطرابات الجينية.
يمكن إجراء فحص بزل السلي، بعد الأسبوع الـ16، ويتم من خلاله الكشف عن بنية الجنين الوراثية.
يجب التذكير أن الفحص الثالث والأخير، لا يتم إجراؤهما إلا في حال وجود مشاكل، أو التكهن بوجود اضطرابات جينية لدى الأجنة.
كيف يمكن معرفة جنس المولود القادم بطرق غير علمية ؟
تتعرض الحوامل أثناء شهور حملهن إلى سيل من الأسئلة والنصائح والطرق، والتي أغلبها ليس لها علاقة بالعلم، من بين هذه الطرق:
التغيرات الجلدية: ينتشر بين البعض، أن الأم الحامل في مولود ذكر، يصبح شعرها أكثر طولًا ولمعانًا وبشرتها أكثر نضارة.
- غثيان الصباح: يعتقد البعض أن الغثيان الشديد أثناء الصباح، يعني أن نوع الجنين أنثى.
- نبض الجنين: يبدأ قلب الجنين ينبض منذ الأسبوع الـ6، ويختلف معدل نبض الذكر عن الأنثى، فنبض الأنثى يزيد عن نبض الذكر.
- شكل البطن: يعتقد البعض أن البطن المرتفعة أثناء الحمل مؤشر على إنجاب أنثى، بينما البطن المنخفضة تعني إنجاب ذكر.
- الوحام: ينتشر بين الناس أن الحامل في أنتى تميل للحلويات، أما الحامل في مولود ذكر تميل للموالح والحمضيات.
- تقلبات المزاج: ينتشر أن التقلبات المزاجية بشكل مفاجئ دلالة على الحمل بأنثى.
- تغير طبيعة البول: تقوم بعض الحوامل بإجراء اختبار البول، فالبول الفاتح دلالة على الحمل بأنثى، أما القاتم دلالة على الحمل بذكر.
أقرأ ايضاً:
التنبيهات : ما الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى علميًا - بمبي