تعاني أغلب الحوامل من غثيان الحمل ببدايته، وتعد من أكثر مشاكل الحمل انتشارًا خلال الشهور الأولى، بل هو من أولى مؤشرات الحمل، وتتفاوت حدة الغثيان بين السيدات، فهناك بعض الحالات النادرة التي تصاب بالقيء المفرط، مما يتسبب في فقدان أكثر من 5% من وزن الجسم، الأمر الذي يستدعي سرعة التوجه للطبيب.
محتوى الموضوع
متى يبدأ غثيان الحمل
يعرف الجميع أن الغثيان هو شعور غير مريح على الإطلاق، ورغم ذلك فهو غير مضر للأم ولا الجنين، يؤكد بعض الأطباء على كونه من مؤشرات الحمل الصحي.
يبدأ غثيان الحمل بداية من الأسبوع الـ4 حتى الأسبوع الـ8 من الحمل، ولكن مع حلول الأسبوع الـ13 أو الـ14 يهدأ الغثيان.
يستمر أحيانًا لوقت أطول، بحسب حالة الأم، كما أنه يحدث خلال ساعات الصباح الباكر، وقد يستمر طوال اليوم.
تتراجع حدته في نهاية الشهر الثالث، وأحيانًا يستمر لوقت أطول، لأسباب عضوية تستدعي التشخيص والعلاج.
تعاني بعض الحالات من التقيؤ خلال أسابيع الحمل الأخيرة، بسبب توسع الرحم، وضغطه على الجهاز الهضمي.
ينتشر اعتقادًا بأن القيء الحملي المفرط، أمرً شائعًا لدى السيدات اللواتي يحملن في جنين أنثى.
كيفية التغلب على القيء الصباحي أثناء الحمل
سنقدم لكم بعض الأقتراحات، التي تفيد في تخفيف الشعور بالقيء، مثل:
- الابتعاد عن الروائح و الأطعمة المسببة للتقيؤ.
- تناول كميات صغيرة من الطعام، وتقسيم الوجبات إلى 6 وجبات بدلًا من 3.
- تناول الأكلات الجافة، مثل البطاطس المحمصة أو الأرز الأبيض أو الخبز المحمص.
- التأني اثناء الاستيقاظ من النوم، وتجنب الاستيقاظ السريع.
- تجنب تناول الماء أو السوائل أثناء تناول الوجبات. توفير مصدر تهوية جيد بالمنزل.
- الابتعاد عن بذل مزيد من الجهد، لتجنب الإرهاق والتعب.
- تناول عصر الليمون أو الزنجبيل، لقدرتهما على تخفيف الرغبة في التقيؤ.
- تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، والانتباه لمكملات الحديد، لأنها تتسبب في التقيؤ.
- تناول المثلجات غير الدسمة، خاصة المثلجات ذات نكهات الفواكه.
- تناول مشروب البابونج، فهو علاج فعال للقيء أثناء الحمل.
- تناول مشروب أوراق النعناع الطازجة، ويمكن تناوله حارًا أو باردًا، أو الاكتفاء بوضع أوراق النعناع بكوب الماء فقط.
أقرأ أيضا:
