الاطفال

فحص قاع العين للاطفال تعرف على أسبابه وخطواته

يُعرف فحص قاع العين للاطفال باسم تنظير العين، وهو عبارة عن اختبار يجريه طبيب العيون، من أجل النظر الدقيق للجزء الخلفي من العين، للكشف عن أي مشاكل قد تصيب عين الطفل، خاصة في الشهور الأولى من بعد الولادة.

محتوى الموضوع

فحص قاع العين للاطفال

يستخدم طبيب العيون أثناء هذا الفحص جهازًا خاصًا، يعرف باسم منظار قاع العين، ويمكن الطبيب من النظر إلى الشبكية عبر بؤبؤ العين.

ويساعد هذا الفحص على النظر للشبكية والعصب البصري وجوف العين الداخلي والأوعية الدموية.

يهتم الآباء والأمهات بإجراء فحص قاع العين للاطفال، من أجل التأكد من صحة العين، والكشف عن أمراض العيون.

ويفيد هذا الفحص في الكشف عن أي حالات قد تؤثر على الأوعية الدموية بالعين، مثل:

  • حالات انفصال الشبكية أو تهتكها.
  • حالات تلف الأعصاب البصرية.
  • حالات كسل العين، وعجزها عن اداء وظيفتها.
  • إصابة الطفل بمرض السكري.
  • تدلي الجفون، وتتسبب في عدم وضوح الرؤية لدى الطفل.
  • الأطفال ذوي الحالات الخاصة، كأطفال متلازمة داون أو الأطفال المبتسرين.
  • الإصابة بالحول، حيث تختلف حركة بؤبؤ العين، فتبدو منحرفة للخارج أو للداخل.
  • انسداد القناة الدمعية، خاصة إن بلغ الطفل عامه الأول ولم تفتح قناته الدمعية.

كيف يتم إجراء هذا الفحص للأطفال الرضع

تعد الرؤية لدى الأطفال الرضع غير منتظمة، ورغم ذلك يتعين التعرف على أي مشاكل قد تصيب نظام الرؤية لديهم منذ لحظة الولادة.

يعد هذا الفحص من الإجراءات المهمة، التي يتعين اتباعها للكشف عن المشاكل التي من المحتمل أن تصيب عيون الطفل، خاصة في شهوره الأولى من عمره.

يفيد الكشف المبكر للمرض، وعلاجه المبكر على تفادي تفاقم الوضع مع تقدم الطفل في العمر.

يتعين الإسراع في الاستشارة الطبية، في حال تخطي الطفل الشهر السادس من عمره، وظل يعاني من أعراض غير طبيعية بالعين.

يقوم الطبيب بإجراء فحص قاع العين منذ ولادة الطفل، للتعرف إن كانت رؤيته طبيعية أم لا.

يتم فحص قاع العين للاطفال المبتسرين، بعد مرور 4 أسابيع من الولادة على الأقل، ويستخدم الطبيب قطرات مخدرة للعين.

يلجأ الطبيب للقطرات التي تساعد على توسيع بؤبؤ العين، من أجل فحص الجزء الخلفي لعين الطفل.

أقرأ ايضا: 

اترك تعليقاً

السابق
أسرع طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال
التالي
طرق علاج السخونة عند الاطفال في المنزل