لا تهتم الكثير من الدول بإجراء فحص قاع العين للاطفال الرضع كإجراء روتيني، إلا أن هناك بعض الحالات التي تفرض ضرورة إجراء هذا الفحص للطفل بعمر صغير، خاصة الأطفال الذين تقل أوزانهم عن 600 جرام وقت الولادة، وهؤلاء يكونوا بحاجة لحضانات ذات مواصفات خاصة، ويتطلب منهم اجراء فحوصات عدة.
محتوى الموضوع
حالات فحص قاع العين للاطفال الرضع
تعد أمراض العين واحدة من أكثر المشكلات الصحية خطورة، وفي حال تفاقمها قد تتسبب في نتائج غير محمودة.
يتطور البصر لدى الأطفال بشكل تدريجي، فيصعب ملاحظة أمراض العيون لديهم، لذا تهتم بعض الدول بإجراء الفحوصات لحديثي الولادة.
يعد الفترة من 4 إلى 6 أسابيع من عمر الطفل، هم الوقت الأنسب لإجراء هذا الفحص.
يتم إجراء فحص قاع العين للاطفال الرضع للحالات التالية:
- الأطفال المبتسرون: ويقوم طبيب الرمد بفحص قاع أعين هؤلاء الأطفال، للتأكد من اكتمال الشبكة وسلامتها.
- الأطفال الذين لديهم تاريخ مرضي: يتسبب التاريخ الوراثي بعائلة الأب أو الأم، في إصابة الرضيع بمشاكل خلقية في العيون، ومشاكل في الرؤية والإبصار.
- الأطفال الذين يعانون من المشاكل البصرية: يتعين على الأمهات في حال ملاحظة أن رضعيها لا يرى بوضوح، الاسراع في إجراء هذا الفحص.
كيفية إجراء الفحص وهل يضر بالعين ؟
يصعب إجراء هذا الفحص للأطفال الرضع والصغار وذلك لعدم تعاونهم، لذا يعتمد الأطباء بعض الإجراءات مثل:
- اعطاء الطفل مهدئات آمنة: وتساعد على ثبات الطفل وعدم بكاؤه، ومن ثم يمكن فحصه جيدًا.
- وضع القطرات الموسعة للحدقة: يضع الطبيب المختص هذه القطرات، قبل إجراء الفحص بمدة ربع ساعة.
يحتوي هذا المرض على خمس مراحل، وفي المرحلتين الأولى والثاني يكتفي الطبيب بمراقبة الأطفال.
ينبغي البدء في العلاج بالتبريد والعلاج بالليزر، في حال بلوغ الرضيع المرحلة الثالثة من المرض.
يسهل التخلص من الأوعية غير الطبيعية، دون أن يحدث انفصال بشبكية الرضيع، وهو في طور المرحلة الثالثة من المرض.
تستدعي المرحلة الرابعة والخامسة التدخل الجراحي.
يؤكد الأطباء على أن إجراء فحص قاع العين للاطفال الرضع بالطريقة الصحيحة والوقت المناسب، لا يتسبب في أضرار للعين.
يصاحب هذا الفحص بعض الآثار الجانبية، كالرغبة في النوم أو الخمول والدوار، بسبب المهدئات.
يعاني الطفل من عدم قرته على أن يرمش لفترة قصيرة من الوقت، بسبب القطرات التي يعطيها له الطبيب.
أقرأ ايضا:
التنبيهات : أهمية فحص قاع العين للاطفال الرضع وأبرز التحديات التي قد تواجه الطبيب - بمبي