لا يزال مرض التوحد لدى الرضع أحد الأمراض المعقدة، وتزداد الدراسات حول أعراض التوحد عند الرضيع كل يومٍ تلو الآخر، وتكمن صعوبة هذا المرض في صعوبة تواصل المريض مع المحيطين، بالإضافة للمشاكل السلوكية والنفسية، ويتعين على الآهل المتابعة المستمرة والدائمة، في حال ملاحظة أي من أعراض هذا المرض لدى الرضيع.
محتوى الموضوع
أعراض التوحد عند الرضيع
يمكن ملاحظة علامات هذا المرض لدى الرضع، في العام الأول من عمرهم.
يصاب بالتوحد طفلًا من كل 54 طفل، ويتسبب طيف التوحد في خلل بالنمو العصبي ودماغ الطفل.
يؤثر على مهارات الطفل الإدراكية والاجتماعية والسلوكية، إلا أن أعراض التوحد عند الرضيع تختلف من طفل لآخر.
أصبح من الممكن أن تشهد نتائج العلاج طويل المدى للأطفال المصابين، في حال بدء العلاج في سن مبكر.
أكدت منظمة السمع والكلام الأمريكية، على أن تحسين قدرات الطفل المصاب بالتوحد في سن مبكرة، من أفضل طرق العلاج التي أثبتت فعاليتها.
نجحت الأبحاث الأخيرة في الوقوف على أهم العلامات المبكرة للتوحد، لدى الأطفال الذين في عمر الـ6 إلى الـ9 شهور.
علامات التوحد في العام الأول من عمر الطفل
أُجريت عدد من الدراسات على الرضع المصابين بطيف التوحد، من أجل الوقوف على أهم العلامات التحذيرية، لوجود اضطرابات ببدايتها.
شدد الباحثون على مراقبة الرضع بفعالية، لملاحظة تأخرهم بالمهارات الحركية والاجتماعية، أو تراجع بعض المهارات لديهم.
أثبتت الدراسات أن التشخيص المبكر، أثبت فاعليته لدى 97.5 من حالات الرضع المصابة.
أوصى الباحثون بضرورة البحث عن عدد من أعراض التوحد عند الرضع وهي كالتالي:
عدم تجاوب الرضيع مع مداعبات الآخرين له، وتظهر هذه العلامة في عمر 2 إلى 6 شهور.
التأخر في المناغاة وتقليد حركات الآخرين وعدم محاكاة الأصوات، كالضحك أو التكلم، وكذلك عدم النطق ولو كلمات بسيطة، بعد بلوغه العام الأول.
ظهور لامبالاة واضحة لدى الرضيع، وعدم تفاعله مع البيئة المحيطة به، كما أن تعابير وجهه أغلب الوقت تظل محايدة.
تثبيت كفيه أو ذراعيه أو ساقيه في وضع واحد وبشكل متكرر، أو التحرك بحركات غير عادي.
عدم تفاعله مع الوالدين، فالرضيع المصاب بالتوحد لن يرفع يديه عند محاولات الوالدين لحمله، ولا يبكي في حال مغادرة أحدهم.
أقرأ ايضا:
