يُجرى فحص قاع العين لحديثي الولادة لحالاتٍ معينة، فهناك بعض الأطفال الذين يولدون ولديهم عيوب خلقية بالعين، أو لدى الآباء تاريخ مرضي مع أمراض العيون، أو بعض الأطفال الخُدَّج الذين يولدون في موعد مبكر، كل هذه الحالات تحتاج لفحص الشبكية وقاع العين لتشخيصها، وتحديد العلاجات المناسبة للحالة.
محتوى الموضوع
فحص قاع العين لحديثي الولادة
توصي جمعية أمراض العيون الأمريكية، بضرورة إجراء فحوصات للنظر شاملة، قبل بلوغ الطفل عامه الأول.
تواجه بعض الأمهات حالة من القلق، عقب طلب الطبيب المختص بإجراء هذا الفحص للرضيع، خاصة في حال إن كان هناك مشكلة بالشبكية أو الأوعية الدموية للعين.
يتم فحص قاع العين لحديثي الولادة باستخدام أجهزة طبية ذات تقنية عالية، للكشف عن أمراض العيون.
يعد هذا كشف تنظير قاع العين مجرد إجراء روتيني، يتم إجراؤه في الحالات التالية:
- إقامة الرضيع فترة طويلة بالحضانة.
- انخفاض وزن الرضيع عن الوزن الطبيعي.
- تمزق أو انفصال شبكية العين.
- الإصابة بتلف العصب البصري أو السكري.
- الإصابة بالضمور البقعي أو الورم الميلانيني.
- عدوى الشبكية الفيروسية، والتي تتسبب في تضخم الخلايا.
- ملاحظة تحرك العين حركات غريبة.
طريقة إجراء هذا الفحص
يجرى هذا الفحص في الأساس للكبار، ولكن مع تطور التقنيات وتطويعها وفقًا لسن الطفل ومهاراته تواصله، بات من الممكن إجراؤه لحديثي الولادة.
تختلف طرق الفحص من طفل لآخر، فليس هناك خطوات متسلسلة أو محتوى دقيق للفحص.
ينجح فحص قاع العين لحديثي الولادة في أغلب الحالات، باستخدام تخدير موضعي بسيط.
يبدأ الفحص عادة بالفحص السريري، ومن ثم الاطلاع على تاريخ العائلة مع أمراض العيون.
يقيم الطبيب يقظة الطفل وسلوكه البصري، كما يراقب حركة عيونه للبحث عن أي تشوهات خارجية بالعيون.
يفحص الطبيب استجابات حدقة العين، وذلك لأن استجابة حدقة العين المتناقضة، دلالة على احتمالية الاصابة بمرض شبكي.
يقيم الطبيب نظام حركة العين، بواسطة فحص الانعكاسات الضوئية للقرنية، وكذلك اختبار الغطاء، من أجل الكشف عن الحول.
لا يعد هذا الفحص أمرًا مؤلمًا في كل حال، إلا أنه قد يتسبب في الشعور بعدم الراحة، الذي سرعان ما يختفي من العين.
اقرأ ايضا:
