ازداد الوعي بعلامات و اعراض التوحد عند الرضع بالفترة الأخيرة، فأصبح من الموضوعات التي تناولتها ولا تزال تتناولها المصادر الإعلامية كافة، ورغم هذا لا يمتلك الجميع فهم مصطلح التوحد فهمًا حقيقيًا، ولهذا حرصنا على تقديم معلومات كافية عنه، وكيف يمكن معرفة ما كان الطفل مصابًا به أم لا.
محتوى الموضوع
اعراض التوحد عند الرضع
يعرف طيف التوحد بأنه اضطرابات في النمو العصبي، وهو اضطراب نمطي شائع.
يتسبب في تدهور الأنماط النمائية لمهارات الطفل، فيتسبب في تأخر مهاراته اللغوية أو الاجتماعية أو الحركية.
تتمثل اعراض التوحد عند الرضع المصابين به، في مواجهة مشاكل في مهارات التواصل، وكذلك صعوبة في التفاعل الاجتماعي، والسلوكيات المتكررة والمقيدة.
أشارت العديد من الدراسات العلمية، أن هذا المرض سببه عدة عوامل، وتعد العوامل الجينية والوراثية هما السبب الرئيسي.
لا تشكل العوامل البيئية سببًا رئيسًا للإصابة بهذا المرض، فالتغذية والتطعيمات وتربية الطفل، ليست من أسباب الإصابة.
أفادت الدراسات أن معدلات الإصابة على الصعيد العالمي، هي طفل واحد من بين 150 طفل.
تزداد فرص الإصابة بنسبة أكبر 10 مرات، بين الأطفال الذين لديهم أي من الأشقاء أو الأقارب مصابين بالتوحد.
كيفية تشخيص الإصابة بطيف التوحد
يصعب فحص الإصابة بأغلب الاضطرابات العصبية والنمائية، من خلال الأشعة السينية أو الفحوصات البدنية أو اختبارات الدم.
يتم تشخيص اعراض التوحد عند الرضع قبل العامين، من خلال المراقبة المكثفة لسلوكياتهم وتطورهم اللغوي وتفاعلهم الاجتماعي.
يعد الأطباء النفسيين وأطباء الأطفال السلوكيين وأطباء النفس السريري للأطفال، هم الفئات المؤهلة بتقديم الرعاية الصحية لمصابي التوحد.
يعتمد المتخصصون في رعاية مصابي التوحد، على أساليب موحدة ومعايير قياسية في تشخيص الإصابة بالمرض.
تتطلب معايير DSMV لتشخيص طيف التوحد، توافر اثنين أو أكثر من أعراض المرض الأساسية، وهما عجز الرضيع عن التواصل الاجتماعي وتكرار السلوكيات والأنشطة.
تختلف الأعراض من طفل لطفل، فليس هناك طفلات مصابان بالتوحد تتشابه الأعراض لديهم تمامًا، لذا أُطلق عليه تسمية طيف التوحد.
تظهر بعض الأعراض الأساسية التحذيرية في العام الأول من عمر الطفل، ومن أهمها:
مشاكل في مهارات اللغة كتأخرها أو تطورها بصورة غير طبيعية.
صعوبة في التفاعل الاجتماعي، وعدم فهم لغة الجسد، وكذلك عدم فهم تعابير الوجه أو مشاعر المحيطين.
أقرأ ايضا:
