ينجم بعض أضرار تأخير تطعيم الأطفال عادة، خاصة أن لقاحات التطعيم تفيد في حماية الأطفال، من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة والمميتة، لذا لابد من الالتزام بأوقاتها المحددة وعدم التأخر عنها، ولكن ماذا إن كان هذا التأخير سببه مرض الطفل أو الخوف من أعراضه ؟، لذا سنوضح الحالات الممكن التأخير فيها، وسنوضح مخاطر التأخير.
محتوى الموضوع
أضرار تأخير تطعيم الأطفال
يعد التأخير عن إعطاء الطفل اللقاح بضع أيام أو أسبوع ليس له ضرر عظيم، وذلك لأن أغلب التطعيمات لها نطاق واسع من الوقت، لأخذه فيه.
يتسبب التأخر لحين مرور فترة السماح التي يمكن للطفل أخذ تطعيمه فيها، أو عدم تطعيمه على الإطلاق، في أضرارٍ بالغة.
تكمن أضرار تأخير تطعيم الأطفال في إصابته بالعدوى، فالطفل يتم تحصينه ضد 14 مرض، تزيد وتقل حسب اختلاف الدول.
تؤخذ هذه التطعيمات ضد عدد من الأمراض الخطيرة، كالسعال الديكي والحصبة والحمى النكافية والحصبة.
يعد إصابة الطفل بأي من هذه الأمراض دون الحصول على لقاحه، سببًا في تعرضه لمخاطر شديدة قد تودي بحياته فيما بعد.
أهم المخاطر المحتمل إصابة الطفل بها
يصبح الطفل أكثر عرضة لمخاطر الإصابة، بأي من الأمراض السارية المعدية، التي يتم تلقيحه ضدها، وتزداد فرص إصابته في الكبر بالأمراض المؤلمة.
تضعف مناعة الطفل، مما يؤثر على نموه ويتسبب في ضعف بنيته.
يواجه الطفل معوقات اجتماعية في مراحل التعليم المختلفة.
تشدد بعض المؤسسات التعليمية على عدم قبول الأطفال غير الحاصلين على التطعيمات الإجبارية.
ينبغي على الأمهات التي لم يحصل طفلها على التطعيمات، إخبار الأطباء في حال تعرضهم لأي وعكة صحية، لحاجة الطفل لعناية خاصة.
يعد تفشي الأمراض من أخطر أضرار تأخير تطعيم الأطفال على المجتمع.
تزداد احتمالية إصابة الطفل به وانتشاره بسرعة وبشكل مفاجئ.
يحتاج الأطفال غير الحاصلين على تطعيماتهم، إلى طرق علاج مختلفة من حيث أنواع الأدوية التي تعالج المرض.
لا يمكن للذين يعانون من ضعف المناعة أخذ التطعيمات، لذا فإن إعطائها للطفل من سبل الوقاية لتلك الفئة.
يتسبب عدم التطعيم في زيادة مخاطر ظهور الأمراض بين الأجيال الجديدة.
تؤدي أحيانًا الإصابة ببعض الأمراض التي يتم إعطاء التطعيمات ضدها، في الإصاابة بإعاقات طويلة الأمد.
أقرأ ايضا:
