الاطفال

درجة حرارة الطفل الطبيعية بحسب مرحلته العمرية

تختلف درجة حرارة الطفل الطبيعية مع الشخص البالغ، رغم أن الكثيرين لديهم تصوراتٍ بأن الجسم درجة حرارته الطبيعية هي 37، لذا يفزعون في حال ارتفاعها قليلًا أو انخفاضها بعض الشيء، معتبرين ذلك مؤشر على الإصابة بالمرض، ولكن أثبتت الدراسات خطأ هذا الاعتقاد، وأثبتت تغير الحرارة بحسب العمر.

محتوى الموضوع

درجة حرارة الطفل الطبيعية

تختلف قراءات حرارة الجسم لدى الأطفال معتمدة على عدد من العوامل، من أهمها:

  • جنس الطفل، فالدراسات أكدت أن الإناث أكثر سخونة من الذكور بمقدار 0.4 درجة.
  • عمر الطفل، فكلما زاد عمره ترتفع حرارة جسمه بعض الشيء.
  • طبيعية المأكولات والمشروبات التي يحصل عليها الطفل، فالأطعمة الساخنة ترفع حرارة الجسم، عكس المثلجات التي ترطبه.
  • ارتفاع معدلات النشاط أو انخفاضها، ففي حال ممارسة نشاط بدني عالي، يزداد إفراز العرق وترتفع الحرارة.
  • وقت قياس درجة حرارة الطفل الطبيعية لها دورها، فالحرارة تكون أعلى في أوقات ما بعد الظهيرة.
  • أسلوب القياس، وتختلف قراءات الحرارة اعتمادًا على المناطق التي يتم قياسها بجسم الطفل.
  • حالة الطقس، من الطبيعي أن تكون حرارة الجسم أعلى في الصيف مقارنة بالشتاء.

درجات حرارة الجسم الطبيعية وطرق القياس

تختلف معدلات درجة حرارة الجسم الطبيعية، وفقًا للعمر، كما سنوضحه إليكم:

  • الأطفال من عمر يوم حتى عامين، تتراوح الحرارة ما بين 35.5 حتى 37.5.
  • الأطفال من 3 إلى 10 سنوات، تتراوح الحرارة ما بين 35.5 حتى 37.6.

وتختلف طرق قياس درجة حرارة الطفل الطبيعية كالتالي:

  • الأطفال من عمر يوم لـ3 شهور، الطريقة الأنسب لقياس الحرارة، تكون من الشرج.
  • الأطفال من عمر 3 شهور إلى 3 سنوات، الطريقة المناسبة إما تحت الإبط أو الشرج أو الأذن.
  • الأطفال من عمر 4 سنوات إلى 5 سنوات، مناسب لهم قياس الحرارة من تحت الإبط أو القم أو الأذن أو الشرج.
  • الأطفال فوق عمر الـ5 سنوات: مناسب لهم طريقة قياس الحرارة من تحت الإبط أو الفم أو الأذن.

تختلف درجات الحرارة بحسب طريقة القياس، فمثلًا الحرارة تحت الإبط تتراوح من 36.5 حتى 37.5.

وتتراوح درجة حرارة الأذن من 35.5 حتة 38.5 درجة، أما الفم فتتراوح من 35.5 حتى 37,5، بينما الشرج فتكون أعلى من الفم بمقدار نصف درجة.

أقرأ ايضا: 

اترك تعليقاً

السابق
طرق فعالة تفيد علاج الانيميا عند الاطفال الرضع
التالي
الرضاعة الطبيعية والاصطناعية: المزايا والعيوب لكل منها وكيفية اختيار الأنسب للأم والطفل