الاطفال

أفضل طرق علاج السخونة للاطفال في المنزل

يعتمد علاج السخونة للاطفال على اعديد من العوامل، وهي عمر الطفل الأطفال المصاحبة لارتفاع الحرارة، وتعد الحمى واحدة من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا بين الأطفال، فالأطفال يتعرضون لها مرة على الأقل سنويًا، وغالبًا ما تكون الحمى أمرًا غير خطيًرا، ومن الممكن علاجها في المنزل، وأحيانًا يتطور الأمر لتصبح السخونة مزمنة وحينها يحتاج الأمر إلى استشارة طبية عاجلة.

محتوى الموضوع

علاج السخونة للاطفال في المنزل

لا يقتصر علاج الحمى، على إعطاء الطفل الأدوية الخافضة للحرارة أو المضادات الحيوية فحسب، بل يشتمل العلاج على طرقٍ أخرى.

تحتاج الحمى إلى علاج سريع، من أجل تفادي أي مضاعفات خطيرة، وهناك بعض الطرق المنزلية، التي تعتمد عليها الامهات في علاج السخونة للاطفال مثل:

  • الكمادات الباردة، ووضعها على أكثر من منطقة بجسم الطفل، والأفضل وضعها بمنطقة الرقبة والفخذ وأسفل الإبط، فالكمادات علاج فعال للسخونة.
  • السوائل الدافئة، فهذه المشروبات ذات أثر عظيم في خفض الحرارة، كما تعالج حالات الاحتقان ونزلات البرد.
  • الاستحمام بالماء العادي، فمياه الصنوبر تعد من أفضل طرق خفض حرارة الجسم، شرط إبقاء الطفل في الماء لمدة 10 دقائق.
  • تجنب الكحول، فعادة تدليك جسم ا لطفل بالكحول، لا يأتي إلا بنتائج عكسية.
  • تخفيف الملابس، فالأفضل أن يرتدي الطفل طبقة خفيفة من الملابس، فاعتقاد تدفئة الطفل وقت السخونة أمرًا خاطئًا.
  • ضبط حرارة الغرفة، بحيث البقاء على جعل حرارة الغرفة معتدلة، فتكون ليست دافئة أو بادرة أكثر مما يجب.

نصائح يجب مراعاتها أثناء علاج ارتفاع الحرارة

يتعين على الأمهات مراعاة عدة أمور، أثناء علاج السخونة للاطفال والرضع، والتي من أهمها ما يلي:

  • عدم استخدام الأسبرين، وذلك لأنه قد يتسبب في إصابة الطفل بمتلازمة راي.
  • عدم استخدام الأدوية المركبة، والتي تستخدم في علاج الإنفلونزا والبرد، للأطفال دون سن الرابعة.
  • استشارة الطبيب المختص على الفور، في حال عدم استجابة الطفل، مع أي من الأدوية أو العلاجات السابقة.
  • الاستشارة الطبية العاجلة، في حال تجاوز درجة الحرارة لـ38.9 درجة، وفي حال حدوث تشنجات أو طفح جلدي.
  • ممنوع إعطاء الطفل دواء الإيبوبروفين، وذلك في حال إن كان الطفل مصابًا بمرض الربو.

أقرأ ايضا: 

اترك تعليقاً

السابق
تعرف على اسباب السخونة عند الاطفال المتكررة
التالي
أعراض فيروس الهربس عند الأطفال حديثي الولادة