تهتم كل أم لديها طفلها يعاني من الهربس (التقرحات)، بأن تعرف مدة علاج الهربس عند الأطفال وإمتثاله للشفاء، خاصة أن التقرحات تتسبب في آلام مزعجة للطفل، وتعوقه عن الرضاعة أو تناول طعامه، كما تؤثر على تواصله الاجتماعي؛ لأن الطفل المصاب يتم عزله بسبب سرعة الانتشار بين الأطفال.
محتوى الموضوع
مدة علاج الهربس عند الأطفال
تختلف مدة العلاج بحسب مكان وشدة الإصابة، فأغلب الحالات المصابة بالهربس الفموي، تتخلص من هذه الحساسية تلقائيًا في غضون أسبوعين.
يمكن الاستعانة بالطبيب للحصول على بعض العلاجات، التي من شأنها تخفيف الأعراض المصاحبة لهذه الحساسية، كالمضادات الفيروسية والمسكنات.
تعتمد مدة علاج الهربس عند الأطفال على منطقة ظهورها، وعلى شدة الأعراض، وإليكم توضحيًا للمدة التي يستغرقها العلاجو وهي:
- الهربس الفموي: يستغرق العلاج مدة أسبوعين، وتتضمن علاجات حبوب أومراهم الأسيكلوفير.
- هربس حول العين: ويحتاج الطفل لمدة أسبوعين للعلاج، ويقرر الطبيب استخدام مرهم الإسيكلوفير، واسمها التجاري زفيراكس.
- الهربس التناسلي: يحدد الطبيب مدى العلاج ما بين 5: 14 يوم، ويشتمل العلاج على حبوب أو مرهم إسيكلوفير.
- الهربس الدماغي: يتسبب في التهابات الدماغ، ويتسغرق علاجه ثلاثة أسابيع، ويتضمن علاجه حبوب أو حقن الأسيكلوفير.
نصائح تفيد في العلاج والوقاية
يمكن للأهل الالتزام ببعض النصائح، التي في العلاج مثل:
- المسكنات: لا يتم إعطاؤها للطفل إلا باستشارة طبية، ويمكن استخدام الإيبوبروفين أو البنادول.
- وضع ثلج على موضع الإصابة: يوضع مكعبات الثلج في كيس ملفوف بمنشفة، ثم وضعها بموضع الإصابة لتخفيف الألم.
- الراحة: يساعد حصول الطفل على القسط الكافي من النوم والراحة في الشفاء بسرعة.
- منع الحمضيات: يجب منع تقديم الأطعمة والمشروبات الغنية بالأحماض، مثل الفواكه الحمضية والعصائر في حال وجود تقرحات بالفم.
- النظافة: يفيد الاهتمام ببقاء المنطقة المصابة جافة ونظيفة على سرعة الشفاء.
- غسل اليدين: ينصح بغسل اليدين باستمرار، وعدم لمس مكان القروح؛ من أجل منع انتشارها.
تساعد كافة الطرق المذكورة في علاج الهربس عند الأطفال بسرعة، وإليكم بعض طرق الوقاية، مثل:
- منع مشاركة الطفل متعلقاته الشخصية، سواء الألعاب أو المناشف أو الأطباق.
- عدم تقبيل الطفل من فمه، خاصة لو كان الشخص مصابًا بالعدوى.
- التعقيم المستمر للأماكن التي يلمسها الطفل، كوسيلة للحد من انتشار العدوى.
- منع تعرض الطفل للرياح وأشعة الشمس، لكونهما من العوامل التي تنشر العدوى بسرعة.
- الحفاظ على تقديم غذاء صحي متوازن للطفل، والحفاظ عليه من نوبات التوتر والغضب.
أقرأ ايضا:
