يمكن الإصابة بـ ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بدون سبب ملحوظ، الأمر الذي يصيب الأمهات بالذعر، ويدفعها إلى زيارة الطبيب على الفور، من أجل تحديد أسباب السخونة المحتملة، قد تستمر هذه الحمى لمدة أسبوع وتتجاوز درجة 38.3 درجة مئوية، ورغم إجراء الفحوصات الجسدية والمخبرية، والإطلاع على التاريخ المرضي لدى الطفل، لا يتم الوصول لأسباب محددة.
محتوى الموضوع
ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بدون سبب
تختلف أعراض السخونة بين الأطفال الرضع، لنجدها لدى الرضع قد تتجاوز 38 درجة، بينما الأطفال قد تصل إلى 37.5 درجة مئوية.
يصعب تشخيص الحمى لدى الأطفال، وذلك لأن مصدرها غير معروف، وفي الغالب ما تزول دون علاج.
يمكن أن يكون ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بدون سبب واضح، بمثابة مؤشر لمشكلة صحية خطيرة، فقد يكون سببه أي مما يلي:
الإصابة بمرض أو التهاب معدٍ، كالسل وخدش القطط والتهاب الشغاف والهربس البسيط والملاريا وعدوى الفيروسات الغذائية، والتهاب العظم النقي وفيروس نقص المناعة.
معاناة الطفل بأي من أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض بهجت والذئبة الحمراء والقولون الالتهابي ومرض الساركويج ومرض كاواساكي.
الإصابة بأي من أنواع السرطانات أو الأورام، مثل الورم الأرومي العصبي واللوكيميا والليمفوما.
الإصابة بالتهاب البنكرياس أو فرط في نشاط الغدة الدرقية أومتلازمة الحمى الدورية أوالإصابة بالسكري الكاذب أو استخدام أنواع معينة من الأدوية.
كيف يتم تشخيص هذه المشكلة
يعد تشخيص ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بدون سبب، هو الخطوة الأولى في العلاج.
يحرص الطبيب منذ أول زيارة للطفل إليه، أن أن يراقب ارتفاع الحرارة وذلك في حال إن كانت الإصابة منذ فترة قصيرة، ولم تكن مصحوبة بأعراض تحذيرية أخرى.
ينتظر الطبيب مدة 8 أيام، وفي حال عدم انخفاض درجة الحرارة، فإن الطبيب يصنفها حمى مجهولة السبب،ويبدأ في:
- إجراء فحوصات بدنية، لفحص أي أعراض، مثل الطحفح الجلدي وشحوب الوجه واليرقان.
- إجراء فحوصات تصويرية، حيث يتم إجراء أشعة للرئتين.
- تطبيق زراعة للبول أو الدم أو البلغم.
- إجراء فحوصات الدم.
يوجه الطبيب بعض الأسئلة للأم، فيما يتعليق بما يلي:
- هل سافر الطفل أثناء الفترة الماضية؟.
- هل يعيش بالمنزل حيوانات أليفة؟.
- هل هناك تاريخ مرضي عائلي؟.
أقرأ ايضا:
