يعد إجراء فحص قاع العين للاطفال المبتسرين إجراءًا مهمًا، يشدد عليه الأطباء للكشف عن أي مشاكل قد تصيب العين لهذه الفئة من الأطفال، وذلك لأنهم عادة ما تكون ولادتهم مبكرة قبل موعدها الطبيعي بثلاثة أسابيع، وهم أكثر عرضة للإصابة باعتلال الشبكية، الذي قد يتفاقم ويصيب الطفل بالعمى في سن صغيرة.
محتوى الموضوع
فحص قاع العين للاطفال المبتسرين
ساعد تقدم طب الأطفال على رعاية حديثي الولادة والمبتسرين، الذين لم يتجاوز عمرهم الرحمي 30 أسبوع، وتبدأ أوزانهم من 600 جم.
يبقى الأطفال المبتسرين بحضانات ذات مواصفات خاصة، وتأتي أهمية إجراء فحص قاع العين للاطفال المبتسرين في سن مبكرة، لتفادي أي مشاكل صحية.
يعد هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة باعتلال الشبكية التليفي، الذي قد يتسبب في الانفصال الشبكي لديهم، بسبب اضطراب نمو العين لديهم.
يتعرض هؤلاء الأطفال لتركيز أكسجين عالٍ داخل الحضانات، وبمجرد خروجهم ينخفض هذا التركيز، مما يؤذي الأوعية الدموية داخل العيون، متسببًا في نزيف داخل العين، قد ينجم عنها فقدان البصر.
تأتي أهمية الفحص المبكر على عيون هؤلاء الأطفال، لتفادي إصابتهم بمشاكل العيون والنظر.
يشدد الأطباء على الكشف المبكر في الأسبوع الأول من خروج الصغير من الحضانة.
يوجد بعض الحالات التي تستدعي الفحص العاجل، حتى وإن كان الطفل لا يزال بداخل الحضانة.
يقوم الكشف بمتابعة التغيرات الطارئة على الشبكية، ومن ثم معالجتها، وفقًا لمرحلة المرض.
خطوات إجراء هذا الفحص
ينصح الأطباء بإجراء هذا الفحص للأطفال الخدج في وقت مبكر، بعد بلوغ عمر 4: 6 أسابيع من بعد ولادتهم.
يعتمد نجاح العلاج بشكل كلي على التشخيص المبكر، ويتم إجراء الفحص كالتالي:
- تخدير عين الطفل بواسطة القطرات، ولا يلزم تخديرهم كليًا.
- فترة الفحص تتراوح من 10 إلى 15 جقيقة، يتم تشخيص المرض.
- بمجرد اكتشاف المرض يتم العلاج فورًا، ومراقبة حالة الطفل باستمرار.
- العلاج قد يكون بالتبريد أو بالليزر، خاصة إن كان المرض في المرحلة الثالثة.
- التخلص من الأوعية الدموية غير الطبيعية، وذلك في المرحلة الثالثة.
- المرحلتان الرابعة والخامسة تستدعيان العلاج بالتدخل الجراحي.
- علاج مناطق الشبكية التي بدأ بها انتشار المرض جراحيًا يمنع تفاقمه.
أقرأ ايضا:
