المرأة

الأمومة والطفولة في العالم الحديث: التحديات والفرص

تهتم الحكومة المختلفة بدعم حقوق الأمومة والطفولة في العالم الحديث، لذا نجد أن هذه القضية قد شغلت أولوية الأجندات السياسية لدى الدول المختلفة، وكان للدول العربية دورًا تجاه هذه القضية، فقاموا بالتصديق على العديد من المواثيق والاتفاقيات، ذات العلاقة بحقوق الطفل في التعليم والصحة والرفاهية، وكذلك عدم  إستغلاله في النزاعات المسلحة أو البغاء.

محتوى الموضوع

الأمومة والطفولة في العالم الحديث

عرفت اليونسيف الطفولة، بأنها تلك الفترة الزمنية التي يتعين استمتاع الطفل بالأمان والرعاية، بعيدًا عن العنف والاستغلال والخوف.

تعد مرحلة الطفولة من أنسب مراحل التعليم واللعب، والنشأة وسط تشجيع وحب الأهل، فهي ليست مقتصرة على كونها مرحلة عمرية تسبق مرحلة البلوغ.

تشغل قضايا الأمومة والطفولة في العالم الحديث حيزًا كبيرًا، إذ تعد محورًا أساسيًا يعمل عليه منظمات اليونسيف والصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

وتأتي هذه القضية ضمن الاستراتيجية العالمية لتلك المنظمات، كما تأتي مركزًا لتوصياتهم وقراراتهم، من أجل الحفاظ على حقوقهم.

لا تزال الدول العربية والشرق أوسطية، تيارع إلى سن تشريعات متكاملة من أجل حماية الأطفال والأمهات، ووضع البرامج التي تمثل حزمة حقوقية متكاملة لهم.

تكفل الدول حقوق الطفل في التمتع بكافة حقوقه الاجتماعية والاقتصادية والمدنية والثقافية، والتأكيد على مراعاة مبدأ عدم التمييز.

تنص المواثيق على انقاذ حقوق الطفل في الحماية والمشاركة والنماء والرعاية، ومراعاة مصالح الأطفال بمختلف الأمور التي تتعلق به.

التحديات والفرص لقضايا الطفولة والأمومة

تهتم المنظمات المعنية بإجراء تصنيفات سنوية، لتقييم مستوى الرعاية للطفولة والأمومة في حوالي 179 دولة مختلفة.

تستند تصنيفات الأمومة والطفولة في العالم الحديث، على عدة معايير، وهي:

  • صحة الأم وفقًا لمخاطر الوفاة بسبب الحمل أو أثناء الولادة.
  • صحة الطفل وفقًا لمعدلات الوفاة بين الأطفال، الذين هم تحت عمر الخامسة.
  • الأوضاع الاقتصادية، والتي عليها يتم تحديد أساس نصيب الأفراد من الإجمالي العام للدخل القومي.
  • مستوى التعليم، وهذا يتم قياسه بعدد السنوات التعليمية الأساسية التي يتلقاها الطفل.
  • الأوضاع السياسية، التي تقيس نسب مشاركة المرأة بالسياسة والحكم.
  • الأوضاع المالية، لا زال هناك حاجة لتفعيلها، من أجل بذل مزيد من الجهد، لضمان فرص حياة أفضل للأمهات والأطفال.

أقرأ أيضاً:

اترك تعليقاً

السابق
طريقة عمل الزبادي البيتي في المنزل لسحور رمضاني مميز
التالي
تعريف التنمر في المدارس وتأثيره على الأطفال والنساء