المرأة

العنف الجنسي ضد النساء والأطفال وآثاره النفسية والجسدية

بات العنف الجنسي ضد النساء والأطفال من الظواهر الاجتماعية، التي لاقت انتشارًا كبيرًا في الفترة الأخيرة بكافة المجتمعات، وتعد هذه الظاهرة من أشد الظواهر الاجتماعية إيذاءًا للمرأة وللطفل، إذ أنها تلحق بهم الكثير من الأذى النفسي والجسدي، وتصيب الأسرة التي تعد الخلية الأولى بالمجتمع بحالة من الخلل، مما يمنعها عن أداء وظائفها التربوية والاجتماعية.

محتوى الموضوع

العنف الجنسي ضد النساء والأطفال  

يعرف هذا النوع من العنف، بأنه العلنف الذي يتم ارتكابه ضد أشخاصٍ معينين بسبب جنسهم.

يُقصد بهذا النوع من العنف، بأنه إجبار النساء أو الأطفال على فعل أشياء ضد إرادتهم، من خلال الإكراه أو العنف أو الضغط الثقافي أو التهديد.

يتكون العنف الجنسي ضد النساء والأطفال من عدة ممارسات جنسية، كالانتهاك الجنسي أو الاغتصاب أو الاستغلال الجنسي أو التحرش.

يُقصد بالعنف الجنسي بأنه تنفيذ محاولات تهديد أو أفعال دون موافقة الضحية، وله آثاره المدمرة.

يقترن عادة بالعنف الجسدي، كالتشويه أو الضرب أو اللكم أو القتل، كما يقترن أيضًا بالعنف النفسي والعاطفي.

يحدث أحيانًا الكترونيًا، من خلال استمالة الطفل أو المرأة عبر الانترنت، والإغرار بهم للتعري أو أخذ صور جنسية أو ممارسة أفعال جنسية.

يحدث التعنيف الجنسي في أي وقت ومكان، ولكن تزداد في أوقات الطوارئ الإنسانية، والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

الآثار النفسية والجسدية الناجمة عن هذا النوع من العنف

تظهر آثار العنف الجنسي ضد الأطفال والنساء عقب تعرضهم لهذا العنف، وهناك بعض الحالات التي لا تظهر لديهم الأعراض إلا بعد فترة.

يعاني المعنفين جنسيًا، من آثار نفسية وجسدية جمة، ومن أهمها ما يلي:

  • تجنب كل ما له صلة بالعنف، وعدم التواجد في مكان أو مناسبة تذكره بهذه الذكريات السيئة.
  • التنصل من التواجد في مكان يتعرض فيه الأشخاص للتعنيف، وعدم القدرة على سماع ألفاظ بها نوع من العنف.
  • التغيرات الشخصية والمزاجية الحادة، وقد تصل هذه الاضطرابات لنوبات هلع.
  • المعاناة من بعض مشاكل الذاكرة كالنسيان، خاصة نسيان تجربة العنف وأسبابها ومسببها.
  • التفكير السلبي تجاه النفس والآخرين.
  • العزلة والاكتئاب ومواجهة صعوبة في التواصل مع العالم الخارجي.
  • النوم لساعات طويلة كمحاولة للهروب، وأحيانًا يصاب الشخص بالصمت والأرق.
  • تباين ردود الأفعال تجاه كثير من المواقف، فقد يبالغ الطفل أو المرأة في انفعالاتهم وسرعة غضبهم.
  • الشكوى المستمرة من الصداع أو الإسهال أو ضيق في الصدر، وكذلك الشعور بآلام مزمنة في عضو معين بالجسد.

أقرأ أيضاً:

اترك تعليقاً

السابق
الصحة النفسية للأطفال والنساء والتحديات التي تواجهها
التالي
طريقة عمل القطايف بوصفات مختلفة وإعداد العجينة بسهولة في المنزل