تعاني مجتمعات عديدة من تأثير الحرب على حياة الأطفال والنساء بمناطق النزاعات، والتي قد يكون لها آثارها المدمرة على الأطفال والنساء، خاصة المعرضين للقتل أو السجن أو التشوية، أو التجنيد إجبارًا بصفوف الجماعات المسلحة والقوات، أو ممن يقعون كضحايا للاستغلال والاعتداء الجنسي والاتجار بهم، فالنزاعات تتسبب في تمزق شمل العائلات، وتترك الآلاف من النساء والأطفال وحيدين يعولون أنفسهم وأسرهم.
محتوى الموضوع
تأثير الحرب على حياة الأطفال والنساء
تستمر الهجمات على النساء والأطفال دون هوادة، وتشهد العديد من البلدان صراعات عنيفة قد تستمر لعقود، مما نجم عن ذلك نزوح ملايين الأطفال.
يتعرض الكثير من النساء والأطفال للاتجار والاستعباد والاستغلال وسوء المعاملة، فهم يعيشون منسيون، ليس لهم وضع قانوني رسمي ببلدانهم.
يُصنف وضع الأطفال والنساء على الخطوط الأولى، وهي خطر تأثير الحرب على حياة الأطفال والنساء في مناطق النزاعات.
يعد هذا الأمر بمثابة أزمة أخلاقية حقة في هذا العصر، فمن الخطورة النظر لهذا الأمر على أنه وضع طبيعي جديد.
أدان مجلس الأمن الذي يتبع للأمم المتحدة، عدد من الانتهاكات الخطيرة بحق تلك الفئتين في أوقات الحرب، وهي:
- القتل والتشويه والاغتصاب والخطف.
- التجنيد الإجباري أو ضمهم للجماعات والقوات المسلحة.
- توالي الهجمات على المنازل والمدارس والمستشفيات.
- عرقلة وصول المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال، وتعمد حرمانهم من المساعدات الإنسانية، التي تضمن بقاءهم على قيد الحياة.
ما يمكن فعله من أجل حماية الأطفال والنساء من أثار الحروب
يمكن علاج آثار الحروب والنزاعات من خلال عدم التغاضي عن معاناتهم، بحجة أن سياسات النزاع معقدة للغاية.
يجب المطالبة بقيادات لديها الاستعداد كي تتصرف، وذلك من أجل الحد من الاعتداءات والعنف الممارس ضد النساء والأطفال.
يتعين على الحكومات وكافة أطراف النزاعات، أن يقوموا بالوفاء بالتزاماتهم، وحماية الأطفال والنساء.
يجب حصول المجتمعات المتأثرة بالنزاعات، على الدعم الكامل، من أجل إقامة بيئات لديها القدرة على حماية الأطفال والنساء.
يشدد على الحكومات الداعمة لأي من أطراف الحروب، أن تفرض عليا نفوذها من أجل حماية النساء والأطفال، وذلك بحسب متطلات القوانين الدولية.
أقرأ أيضاً:
