يكمن أهمية التغذية الصحية للأطفال في مزاياها على المدى البعيد، إذ أن اتباع النمط الصحي في الطعام منذ الطفولة، يعود أثره الصحي على الطفل في الكبر، ويشتمل النظام الصحي على تحديد كميات الطعام بالقدر الذي يكفي احتياجات الجسم، والاستهلاك المتنوع من الأطعمة والغذاء، التي تحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها.
محتوى الموضوع
تعرف على أهمية التغذية الصحية للأطفال
يحرص الأهل على تقديم الأطعمة الصحية المتوازنة لأطفالهم، ويحاولون فرض النظام الغذائي الصحي منذ سنٍ صغيرة، وذلك لفوائد الحياة الصحية عمومًا.
يفيد الغذاء الصحي في تطور الأطفال ونموهم بصورة جيدة وصحية، سواء من الناحية العقلية أو الجسمانية، كما يحافظ على وظائف الجسم كافة.
يكمن أهمية التغذية الصحية للأطفال في حمايتهم من نقص التغذية، ومن أهم الفوائد ما يلي:
- تعزيز دعم الدماغ ونموه بصورة جيدة وصحية.
- الحفاظ على الأسنان ووقايتها من التسوس.
- وصول الأطفال للوزن الصحي، ومن ثم الحفاظ عليه لحين وصولهم لسن البلوغ.
- تعزيز العضلات ودعمها، وكذلك تقوية العظام.
- تعزيز الجهاز المناعي وتقويته، ودعم النمو الصحي.
- الحفاظ على صحة النظر، والوقاية من أمراض العيون.
- تحسين عمل الجهاز الهضمي، ومد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لبنائه.
- تقليل تعرض الأطفال للعدوى أو الأمراض المزمنة.
- تحسين الحالة المزاجية للأطفال، ووقايتهم من التوتر والاكتئاب، وكذلك تحسين التركيز لديهم.
كيفية تعزيز النمط الغذائي الصحي لدى الأطفال
يحتاج جميع الأطفال إلى النط الغذائي الصحي، الذي يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، كالبروتين والكربوهيدرات والمعادن والفيتامينات.
تختلف الكميات التي يحتاجها الجسم من طفل لآخر، بحسب فئته العمرية ووزنه، وفيما يلي نصائح لتعزيز التغذية الصحية للأطفال مثل:
- تقديم الحبوب الكاملة للأطفال، كالفشار والأرز البري وخبز القمح الكامل والشوفان والأرز البني والكينوا.
- تقديم المأكولات البحرية، وتقديم منتجات الصويا والبيض والفاصولياء والبازلاء، وكذلك اللحم منزوع الدهن.
- تناول الفواكه بأنواعها طازجة أو معلبة أو مجففة، والاستغناء عن العصائر.
- التقليل من تقديم الحبوب المكررة مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض والمعكرونات.
- تقديم منتجات الألبان قليلة الدسم مثل اللبن والجبن والزبادي ومشروبات لبن الصويا.
- تقديم الخضروات الطازجة والجففة والمعلبة والمجمدة.
- التقليل من الدهون المشبعة ذات المصادر الحيوانية، كالدواجن واللحوم الحمراء وكذلك اللبن كامل الدسم بمشتقاته.
- التقليل قدر المستطاع من السكريات المضافة.
أقرأ ايضا:
