أحدث المقالات

الرضاعه الطبيعيه للطفل الكبير

الرضاعه الطبيعيه للطفل الكبير

الرضاعة الطبيعية هي أساس صحة الطفل و تطوره البدني والعقلي فهي ليست مجرد طريقة لتغذية الطفل، بل هي عملية متكاملة تعزز العلاقة العاطفية بين الأم والطفل وتوفر للطفل العديد من الفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية وفي هذا المقال، سنوضح أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل الكبير وفوائدها المتعددة.

محتوى الموضوع

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل الكبير

  • تعزيز النمو الصحي:
    • يوفر اللبن الطبيعي للطفل الكبير العديد من العناصر الغذائية الضرورية لنموه وتطوره الصحي،
    • بما في ذلك البروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن التي تساهم في تعزيز جهازه المناعي وتطوير أنسجته وعظامه.
  • تعزيز العلاقة العاطفية:
    • تساهم الرضاعة الطبيعية في بناء رابطة عاطفية قوية بين الأم والطفل،
    • حيث يشعر الطفل بالأمان والدفء والراحة أثناء الرضاعة، ويشعر الأم بالرضا والسعادة لتقديم الرعاية والحب لطفلها.
  • حماية من الأمراض:
    • ثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتلقون الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل التهابات الجهاز التنفسي والإسهال والتهابات الأذن،
    • نظرًا لتوفير اللبن الطبيعي لهم الحماية المناعية.
  • تعزيز التطور العقلي:
    • تحتوي الرضاعة الطبيعية على الدهون الأساسية التي تساهم في تطوير الدماغ والجهاز العصبي للطفل،
    • مما يؤدي إلى تحسين قدراته العقلية والتعليمية وتعزيز تطوره العقلي بشكل عام.
  • الحماية من الأمراض المزمنة:
    • تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يتلقون الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة
    • مثل السمنة وأمراض القلب والسكتة الدماغية في مراحل الحياة اللاحقة.

التحديات التي قد تواجه الأمهات في الرضاعة الطبيعية للطفل الكبير

قد تواجه الأمهات تحديات متعددة أثناء ممارسة الرضاعة الطبيعية للطفل الكبير،

ومن بين هذه التحديات:

  • الضغوط الاجتماعية:
    • قد يتعرض الأمهات لضغوط اجتماعية من بعض أفراد المجتمع الذين قد يروجون لفكرة أن الرضاعة الطبيعية للطفل الكبير غير مقبولة أو غير طبيعية.
    • هذه الضغوط قد تؤثر على ثقتهن في قدرتهن على مواصلة الرضاعة الطبيعية.
  • الاضطرابات الغذائية:
    • مع تقدم الطفل في العمر، قد يتغير نمط تغذيته وقد يصعب على الأم تلبية احتياجاته الغذائية بشكل كافٍ من خلال الرضاعة الطبيعية وحدها.
  • الضغوط العملية:
    • قد تواجه الأمهات ضغوطًا عملية تجعل من الصعب عليهن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، مثل العودة إلى العمل أو ضغوط الحياة اليومية.
  • تحديات الرضاعة الليلية:
    • يمكن أن تصبح الرضاعة الليلية للطفل الكبير تحديًا للأم، حيث قد تؤثر على جودة نومها وتجعلها تشعر بالتعب والإرهاق.

استراتيجيات لتخطي الصعوبات اثناء الرضاعة

لتجاوز هذه التحديات والاستمرار في الرضاعة الطبيعية للطفل الكبير، يمكن للأمهات اتباع بعض الاستراتيجيات المفيدة، مثل:

  • الحصول على الدعم:
    • يمكن للأمهات الحصول على الدعم من الشريك أو أفراد الأسرة أو مجموعات الدعم النسائية، وهذا يمكن أن يساعدهن في التغلب على الضغوط الاجتماعية والعملية.
  • الحفاظ على التغذية المتوازنة:
    • يجب على الأم أن تهتم بتناول وجبات غذائية متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية الأساسية للحفاظ على صحتها وقوتها أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
  • تطوير روتين صحي:
    • يمكن للأم تطوير روتين صحي يتضمن نومًا منتظمًا وتغذية متوازنة وممارسة الرياضة للمساعدة في التعامل مع التحديات اليومية بكفاءة.
  • البحث عن موارد الدعم:
    • يمكن للأمهات البحث عن موارد الدعم عبر الإنترنت أو من خلال الانضمام إلى مجموعات دعم على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكنهن تبادل الخبرات والنصائح مع الآخرين في نفس الوضع.

التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية

لزيادة الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية للطفل الكبير، يجب على المجتمع بأسره أن يتحد في تقديم الدعم والتشجيع للأمهات.

ويمكن تحقيق ذلك من خلال:

  • توفير التثقيف:
    • يجب على الجهات الصحية والمنظمات غير الحكومية توفير المزيد من البرامج التثقيفية والحملات التوعوية حول فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل الكبير،
    • والتحديات التي قد تواجهها الأمهات، وكيفية التغلب عليها.
  • دعم الأمهات في الأماكن العامة:
    • يجب على المجتمع أن يكون مفتوحًا وداعمًا للأمهات اللواتي يقومن بالرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة، دون وجود أي عوائق أو تحديات.
  • تشجيع الشركات على دعم الرضاعة الطبيعية:
    • يمكن للشركات والمؤسسات دعم الرضاعة الطبيعية عن طريق توفير إجازات الأمومة المدفوعة والمساحات الخاصة للرضاعة في أماكن العمل، وذلك لتسهيل عملية الرضاعة الطبيعية للأمهات.
  • تشجيع الأبوة المشاركة:
    • يجب على الآباء المشاركة في دعم الرضاعة الطبيعية لأطفالهم وتوفير الدعم العاطفي والمعنوي للأمهات، حيث يمكن لذلك أن يسهم في زيادة فرص نجاح الرضاعة الطبيعية.

لا يمكن إنكار أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل الكبير في تعزيز صحته وسلامته العامة وإنها ليست فقط وسيلة لتغذية الطفل، بل هي تجربة ممتعة ومفيدة للطفل والأم على حد سواء لذا، يجب على الأمهات أن يتمتعن بالدعم والتشجيع للاستمرار في الرضاعة الطبيعية لأطفالهن، حتى يستفيد الطفل من فوائدها المتعددة وينمو بصحة جيدة وسعادة دائمة.

اترك تعليقاً

السابق
جدول تغذية الطفل 6 شهور
التالي
علامات مؤكدة على انغراس البويضة