يتبادر إلى ذهن الكثيرات، هل احساس الام بـ جنس الجنين اصدق من السونار ؟، وتم إجراء العديد من الدراسات حول هذا الصدد، ليتوصل العلماء لعدد من المفاجآت التي تتعلق بحدس الأم في التنبؤ بجنس مولودها، بالإضافة لمضاعفات الحمل وعمر الأم، من المؤشرات التي تدل على جنس المولود.
محتوى الموضوع
هل احساس الام بـ جنس الجنين اصدق من السونار ؟
كان ولا يزال معرفة جنس المولود القادم، من الأمور التي تشغل أذهان الكثيرين، فمنذ آلاف السنين ويزعم البعض قدرتهم على معرفة جنس المولود.
كان الناس قديمًا يتنبئون بجنس المولود، معتمدين على شكل بطن الأم الحامل، وبعض الخبرات الشخصية لديهم، داعمين وجهات نظرهم ببعض التجارب السابقة.
وأتفق العلماء في الاجابة عن سؤال، هل احساس الام بجنس الجنين اصدق من السونار ؟، فأكدوا على أن احساس الأم يحتمل الصدق والخطأ.
يتوقف احساس الام بنوع جنينها، على حالتها النفسية، ورغبتها في نوع مولودها.
لا يمكن الاعتدد بإحساس الأم في هذا الأمر، واتباع نتائج السونار لأنها أكثر دقة وموثوق.
تظهر دقة نتائج السونار خلال نهاية الشهر الرابع من الحمل أو الأسبوع الـ18.
تنبؤات الأم وأحلامها مؤشرات على تحديد جنس مولودها القادم
انتشرت بعض الخرافات قديمًا، وكانت النساء تتبع بعض العادات الطرق التقليدية لمعرفة جنس الجنين.
كانت السيدات تعتمد ملاحظة اتساع حدقة العين، أو ملاحظة جفاف البشرة أو التركيز مع دقاب قلب الجنين.
لجأ البعض لعلم الأرقام لمعرفة جنس الطفل، حيث يُحسب عمر الأم وإضافته لرقم الشهر الذي سيكون هو شهر الولادة.
يعني ظهور الرقم الزوجي أن المولود سيكون ذكر، وإن كان رقم فردي سيكون المولود أنثى.
توصل العلماء إلى عدد من المفاجآت، التي تتعلق بأحلام الأم الحامل بشأن نوع جنينها، أنها في الغالب ما تكون سليمة.
ستظل كل هذه الأحلام والتنبؤات، مجرد تكهنات وليست حقائق مسلمة.
أكد علماء النفس على أن الأحلام، ما هي إلا انعكاس لما يدور بعقل الأم الحامل.
تلعب رغبة الأم ونفسيتها دورًا مؤثرًا على أحلامها، ورغم صدق أحلام بعض الأمهات، لكن لا نجزم بصحتها.
اهتم باحثون أمريكيون، بدراسة هذه الظاهرة، وتأكد لهم أن تكهنات الأم الحامل وأحلامها، لا تؤدي بالضرورة للتشخيص المناسب.
أقرأ ايضاً:
