الاطفال

فيروس هربس الاطفال .. أسبابها وكيفية علاجها

يعد فيروس هربس الاطفال من أشهر الإصابات الفيروسية المتكررة، وهو عبارة عن قرح تظهر في الفم، ويتم انتقالها من طفل لآخر بالعدوى، وتظهر في العادة خارج الفم على هيئة مجموعة بثور، ثم يحدث لها تقشير وتنتشر عبر الاتصال المباشر، تصيب البعض دون أي يحدث أي أعراض، وقد تصيب البعض الآخر ويصاحبها أعراض شديدة.

محتوى الموضوع

فيروس هربس الاطفال أسباب الإصابة به

يعد الهربس الفموي من الأعراض الجلدية الشائعة بين الأطفال، نتيجة لفيروس معدي يصيب خلال الجهاز العصبي.

يتسبب ضعف المناعة لدى الأطفال خاصة من هم دون العاشرة من العمر، إلى تكرار اللإصابة بالهربس.

تزداد فرص الإصابة بـ فيروس هربس الاطفال في حال مخالطة شخص مصاب، وقد ينتقل من الأم إلى رضيعها من خلال الرضاعة.

ينتقل هذا الفيروس بين الأطفال بسهولة، بمجرد لمس الجروح واللعاب.

ينتقل الفيروس عن طريق التقبيل أو استخدام الأدوات الشخصية للطفل المصاب.

يمكن للفيروس أن يصبح غير نشطًا لفترة طويلة، ولكنه قد ينشط بشكل مفاجئ في أي وقت، ويتسبب مجددًا في تقرحات البرد.

لا تستمر الهيربس في العادة أكثر من عدة أيام، وهناك بعض الحالات التي تستمر معها حتى أسبوعين.

تتسبب أشعة الشمس الحارقة وشدة الرياح الباردة أو المرض، من مسببات إصابة الطفل بهذا الفيروس.

طرق العلاج والحماية من الإصابة بالفيروس

يعد هذا الفيروس من أنواع العدوى التي تستمر مدى الحياة، ويصعب التخلص منه تمامًا من الجسم، إلا أن العلاج يساهم في تخفيف الأعراض وتعجيل الشفاء.

يعتمد علاج فيروس هربس الاطفال على الأعراض التي تظهر على الطفل، كما يعتمد على حالته الصحية وعمره ومدى خطورة حالته.

يشتمل العلاج على الأدوية المضادة للفيروسات، وتكون ذات فعالية أكبر في حال تناولها في بداية ظهور الأعراض.

يشير بعض الأطباء إلى تعافي الأطفال تلقائيًا، بمجرد استخدام مرطبات الجلد والعلاجات المضادة للفيروسات.

ينصح بالابتعاد عن مخالطة المصاب، أو تجنب استخدام متعلقاته، وكذلك الاهتمام بالنظافة الشخصية وتطهير أدوا المصاب.

ينصح بتقوية مناعة الطفل، من خلال تقديم التغذية المتوازنة له، والنوم عدد ساعات كافية.

يجب عدم لمس القرح أو فركها، وتجنب تقبيل الآخرين، من الطرق الوقائية الفعالة.

أقرأ ايضا: 

اترك تعليقاً

السابق
الأمومة : كيفية التعامل مع الشعور بالوحدة والعزلة بعد الولادة
التالي
يوم الولادة : كيفية تقليل الالم و التوتر خلال الولادة الطبيعية و القيصرية