الاطفال

خافض حرارة للاطفال .. الجرعات وطريقة الاستخدام

تسارع كل أم يعاني طفلها من ارتفاع الحرارة، إلى الحصول على خافض حرارة للاطفال مناسب، فكل أم وأب ينتابهم الخوف حين إصابة أطفالهم بالحمى، خاصة لو كان الطفل لا يزال حديث الولادة، ولا يدركون ما عليهم فعله لخفض درجة الحرارة، وكذلك ما هي الخافضات الأنسب للأطفال بحسب أعمارهم.

محتوى الموضوع

تعرف على خافض حرارة للاطفال مناسب

توصى أكاديمية طب الأطفال الأمريكية، بتقديم نوعين من الأدوية الخافضة للحرارة، وهما الإيبوبروفين والباراسيتامول.

يتم صرف هذان النوعان دون وصفة طبية، حيث يمتازان بالأمان والفعالية، ويساعدان على التقليل شعور الطفل بالانزعاج.

يتعين الأخذ بالاعتبار أن الإيبوبروفين، دواء خافض حرارة للاطفال الذين يزيد عمرهم عن 6 شهور، ولا يعطى للأطفال الذين يعانون التقيؤ بشكل مستمر.

يشدد أطباء الأطفال على عدم إعطاء الأطفال الأسبرين، سواء بغرض خفض الحرارة أو تسكين الألم.

يعد الأسبرين من أسباب الإصابة بمتلازمة راي الرئيسية، والتي تتسبب في الإضرار بالجهاز العصبي، وقد تؤدي لمضاعفات غيرمحمودة.

الباراسيتامول والإيبوبروفين أدوية لخفض درجة الحرارة للأطفال

يتم إعطاء الأطفال الخافضة لدرجة الحرارة حين اللزوم فقط، وبمجرد زوال الحمى يتم التوقف عنها.

يعد الباراسيتامول والإيبوبروفين من أشهر الأدوية الخافضة للحرارة، وفيما يلي طريقة استخدام خافض حرارة للاطفال والجرعات اللازمة:

الباراسيتامول

 يؤخذ عن طريق الفم، ويتم تحديد الجرعة بحسب وزن الطفل وعمره، وينصح بعدم استخدامه أكثر من ثلاثة أيام.

يتوافر منه تركيزين، وهما 125 ملجم، و250 ملجم، ويتم حساب الجرعة بالمليليتر بحسب تركيز الباراسيتامول المستخدم.

يتم إعطاء الطفل هذا الدوار عادة كل 4-6 ساعات في اليوم، شرط أن لا تتجاوز الجرعة 2.6 غم يوميًا.

الإيبوبروفين

يتم إعطاء الإيبوبروفين عن طريق الفم، ما بين 3-4 مرات في اليوم، وينصح بإعطائه للطفل بعد الأكل مباشرة.

يبدأ مفعول هذا الدواء بعد 20-3 دقيقة فقط من تناوله، قد لا يتناسب هذا الدواء مع الأطفال المصابين بمشاكل في الكلى أو الكبد أو الربو.

يتعين الإنتباه إلى أن جرعات الدواء، يتم تحديدها بحسب وزن الطفل، ويتم إعطاء الجرعة كل 6 ساعات.

يشدد أطباء الأطباء على، أن لا تتجاوز جرعة الإيبوبروفين للأطفال أكثر من 4 مرات يوميًا

أقرأ ايضا: 

اترك تعليقاً

السابق
الاضطرابات النفسية خلال فترة الحمل والولادة: الأسباب والعلاج
التالي
علاج الإمساك عند الرضع حديثي الولادة