الاطفال

تعريف التنمر في المدارس وتأثيره على الأطفال والنساء

باتت ظاهرة التنمر في المدارس منتشرة وبشكل كبير، في كثير من المجتمعات العالمية، وأصبحنا نراها في كافة الطبقات الاجتماعية وبكل مكان، كما أن التنمر قد يتعرض له الأطفال أو البالغين، ويتعرض له الطلاب ويرتكبه طلاب أخرون أو موظفين أو معلمين بالمدرسة، كما يمتد ليشمل التسلط والبلطجة عبر الانترنت.

محتوى الموضوع

تعريف التنمر في المدارس

يعد التنمر من أكثر أشكال العنف انتشارًا، إذ يتعرض له شاب واحد من بين ثلاثة شبان، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بمناطق التجمعات وبمرحلتي الطفولة والمراهقة.

يبدي المتنمر أنماطًا متكررة من الأفعال المسيئة، حيال شخصٍ ما، كتوجيه السباب والإهانات اللفظية أو التقليل والسخرية من شأن الشخص.

يعرف التنمر في المدارس بأنه نشاط غير سوي، يتسبب في اضطراب النظام التعليمي، يشمل مشاجرات لفظية وجسدية وأحيانًا استخدام أسلحة، وقد يمتد ليشمل مواقع التواصل الاجتماعي.

يلجأ الشخص المتنمر لإتباع أساليب الأذى الجسدي والضرب، كمحاولة منه لإرهاب الضحية.

أشارت الدراسات إلى أن التنمر يصل إلى ذروته، في سنوات مراهقة الطفل، ما بين عمر 11 إلى 13 عامًا.

يمكن تحديد أن هذا الفعل يعد تنمر من خلال:

  • السلوكيات العدوانية المتعمدة.
  • تكرار السلوكيات المؤذية.
  • اختلال توازن القوتين، بمعني أن يكون الضحية هو الأضعف.

أنواع التنمر وأشكاله

يأتي التنمر على عدة أشكال مختلفة، وأحيانًا قد لا ندركها، فالتنمر ممكن أن يكون:

  • لفظي: وهو توجيه الشتائم والسباب والسخرية والتشهير ونعت الضحية بأوضاف تقلل من شأنه.
  • جسدي: وهو التعدي على الضحية بالضرب أو الركل أو اللكم، أو سرقته والإضرار بممتلكاته.
  • نفسي: وهو مطاردة الضحية للتأثير على أفكاره وتهديده، أو محاولة استغلال مخاوفه، أو لتقليل ثقته في نفسه.
  • اجتماعي: وهو تجاهل وإقصاء الضحية إجتماعيًا، كأن يرفض الأطفال تواجد تلميذ معين معهم، أو نشر الشائعات عن الشخص الضحية ليبتعد الجميع عنه.
  • إلكتروني: وهو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، في النيل من بعض الأشخاص أو التشهير بهم أو ترهيبهم، سواء في العلن أو من خلال الرسائل.

أُجريت دراسات حديثة حول التنمر في المدارس وتأثيره، وأفادت الدراسات أن طالب من بين 5 طلاب تعرضوا للتنمر داخل المدرسة.

أثبتت الدراسات أن 8% من طلاب الثانوية، خاضوا معارك جسدية على ممتلكات المدرسة مرة أو أكثر طيلة مراحل دراستهم.

أقرأ ايضا: 

اترك تعليقاً

السابق
الأمومة والطفولة في العالم الحديث: التحديات والفرص
التالي
الصحة النفسية للأطفال والنساء والتحديات التي تواجهها