خلال فترة الحمل، توجد العديد من الأدوية التي يجب تجنب تناولها بأي شكل من الأشكال. فالأدوية التي يتم تناولها خلال الحمل يمكن أن تتسبب في تأثيرات جانبية خطيرة على الجنين وتؤدي حتى للوفاة. لذلك، من المهم البحث عن الأدوية التي يتعين عليك تجنبها خلال فترة الحمل. في هذا المقال، سنتحدث عن العشرة الأدوية الأكثر شيوعًا والمحظورة تمامًا خلال فترة الحمل.
محتوى الموضوع
الثاليدوميد (Thalidomide)
يعتبر هذا الدواء من أخطر الأدوية المحظورة خلال فترة الحمل، حيث يؤدي تناوله إلى تشوهات خطيرة في الجنين. كان يستخدم سابقا لعلاج الغثيان والتقيؤ خلال الحمل، ولكن تم حظره بعد أن تبين أنه يسبب تشوهات خطيرة في الجنين.
الإيزوتريتينوين (Isotretinoin)
يستخدم هذا الدواء لعلاج حب الشباب والذي يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خطيرة في الجنين. ويتم حظر استخدامه تماما خلال فترة الحمل.
الورفارين (Warfarin)
يستخدم هذا الدواء لمنع تجلط الدم ولكنه يمكن أن يؤدي إلى نزيف شديد وتشوهات في الجنين. لذلك، يتم تجنب تناوله خلال فترة الحمل.
الفالبورات (Valproate)
يستخدم هذا الدواء لعلاج الصرع واضطرابات ثنائي القطب، ولكن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في نمو الجنين وتأخر ذهني وجسدي.
الفينيتوئين (Phenytoin)
يستخدم هذا الدواء لعلاج الصرع ولكنه يمكن أن يؤدي تناوله أثناء فترة الحمل إلى تشوهات خطيرة في الوجه واليدين والقدمين.
الكحول
يعتبر الكحول محظورًا تمامًا خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خطيرة في الجنين وتأثيرات سلبية على النمو والتطور.
الأسبرين (Aspirin)
يتم استخدام الأسبرين لتخفيف الألم والحمى وتقليل خطر تجلط الدم، ولكنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في تطور الجنين وزيادة خطر النزيف لدى الأم.
الريتينويدات (Retinoids)
يستخدم الريتينويدات في علاج حب الشباب وبعض أمراض الجلد، ولكنه يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خطيرة في الجنين وتأثيرات جانبية خطيرة على الأم.
الأمينوغليكوزيدات (Aminoglycosides)
يتم استخدام الأمينوغليكوزيدات لمكافحة العدوى، ولكنها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في السمع والتوازن في الجنين.
الكلورامفينيكول (Chloramphenicol)
يستخدم هذا الدواء لعلاج العدوى ولكن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجلد وتأخر النمو في الجنين.
من المهم تذكر أن الأدوية التي تم ذكرها هنا هي فقط بعض الأمثلة من الأدوية التي يجب تجنبها خلال فترة الحمل. ويجب على النساء الحوامل التحدث إلى الطبيب حول أي أدوية يتم تناولها خلال فترة الحمل. ويجب تجنب تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب المعالج لتجنب المخاطر والتأثيرات الجانبية على الأم والجنين.
و يجب على النساء الحوامل البحث والاستشارة قبل تناول أي أدوية خلال فترة الحمل، حتى الأدوية التي يتم شراؤها بدون وصفة طبية. ينبغي أيضًا عدم التوقف عن تناول أي أدوية قد تم صرفها من قبل الطبيب دون الحصول على موافقته.
و يمكن للنساء الحوامل القيام ببعض التغييرات في نمط الحياة لتحسين صحتهن وصحة الجنين، ومن ضمنها تناول الأطعمة الصحية والغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية، والحصول على قسط كافي من الراحة والنوم، وممارسة التمارين الرياضية اللينة والتي تناسب حالة الحمل.
يجب على النساء الحوامل أن يكونوا على دراية بأهمية العناية بصحتهم وصحة الجنين، وتجنب أي أدوية أو مواد تسبب المخاطر والتأثيرات الجانبية. يجب عليهم أيضًا الحصول على المعلومات الصحيحة من مصادر موثوقة والتحدث إلى الطبيب المعالج لتلقي المشورة والإرشاد.
