تهتم بعض الأمهات بالوصول لأسرع طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال، ولكن بداية يجب أن نشير إلى أن ارتفاع الحرارة عادةً ما يكون علامة لمشاكل صحية أخرى، فالسخونة لا تعد مرضًا في حد ذاتها، ولكنها دلالة على مواجهة الجسم لعدوى أو مرضٍ ما.
محتوى الموضوع
أسرع طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال
يعد الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم، دون التأثير على شهية الطفل أو نشاطه أو لعبه، من الحالات التي لا تستدعي العلاج، فهذا يعني مقاومة جسمه لعدوى ما.
يعد ارتفاع الحرارة التي يصاحبها شحوب وجه الطفل، أو يبدو متعبًا ومريضًا، من الحالات التي تتطلب اللجوء لبعض التدابير الصحية.
يوضع الطفل بوعاء مليء بالماء الفاتر، فهذه طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال بسرعة، لأن تبخر الماء يساعد على ترطيب الجلد.
يتعين تقديم السوائل والماء للطفل بكميات كافية، لتجنب إصابة الطفل بالجفاف، أو زيادة مرات الرضاعة.
يمكن تطبيق كمادات الماء الفاتر، على منطقة الجبين، أو وضع الكمادات بمنطقة الأربية ومنطقة الإبط.
ينصح الأطباء بعدم استخدام أكياس الثلج أو كمادات الماء البارد للغاية، لأنها قد تؤدي لنتائج عكسية.
يساعد حصول الطفل على القدر الكافي من النوم والراحة، من الطرق التي تساعد على سرعة الشفاء، ولكن في حال استعادة الطفل نشاطه لا ينبغي إجباره على الراحة.
أدوية تساعد على نزول درجة حرارة الطفل
يعد العلاج بالدواء أسرع طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال، إذ يوجد مجموعة من الأدوية التي تفيد في نزول الحرارة.
يجدر استشارة الطبيب المختص، قبل إعطاء الطفل أي أدوية، خاصة إن كان عمر الرضيع دون شهرين.
يساعد الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين، في خفض حرارة الرضع دون الثلاثة شهور، ويتم تحديد الجرعة بناءًا على عمر ووزن الرضيع.
يعد الأيبوبروفين أو التروفين، خيارًا ثانيًا لعلاج ارتفاع حرارة الأطفال، وفي الغالب لا ينصح بإعطائه للطفل الذي يقل عمره عن 6 شهور.
يمكن تقديم ديكلوفيناك أو الديكلوفين، فهو من أكثر الأدوية الخافضة للحرارة تأثيرًا، كغيره من الأدوية غير الاستروديدية المضادة للالتهابات.
يشدد الأطباء على عدم إعطاء الاسبرين للطفل دون استشارة طبية، وذلك لآثاره السلبية، وزيادة مخاطر الإصابة باضطرابات الصحية الخطيرة.
أقرأ ايضا:
